توافقت شورى حزب الله على انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، فيما الحرب الاسرائيلية على لبنان آخذة بوتيرتها التصاعدية محدثةً خراباً هائلاً وموقعة المزيد من الشهداء والجرحى، بالمقابل رد حزب الله على الاعتداءات والغارات الاسرائيلية في سلسلة عمليات قام بها على مواقع وتجمعات تابعة لتل أبيب.
ووفق مصدر مقرب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري فان الموقف الرسمي اللبناني لم يتغير رغم كل التسريبات في وسائل الإعلام، لافتاً الى أنه اتفقنا خلال زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين على خريطة طريق لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701.
وأعلنت وزارة الدفاع النمساوية عن إصابة 8 من جنودها في قوات حفظ السلام اثر هجوم صاروخي على الناقورة من دون تسجيل إصابات خطيرة.
وتعقيباً على الحادثة زعمت قيادة "اليونيفيل" في بيان أن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة، وتم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحت تحقيقاً في الحادث".
اقليمياً، ذكر موقع "أكسيوس" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري محادثات مع الوزراء بشأن اتصالات تهدف إلى التوصل لتسوية سياسية لإنهاء الحرب في لبنان.
وتستمر القوات الاسرائيلية بارتكاب المجازر تلو الأخرى كان آخرها على منزل في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة حيث شنت غارة مما أدى الى مقتل 93 شخصاً فيما لا يزال العشرات عالقين تحت الأنقاض.
واكدت وزارة الخارجية الفلسطينية ان حراكاً دبلوماسياً مكثفاً يجري لمواجهة قرار الكنيست بحظر عمل الأونروا.
فيما ذكر الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط قتيل و3 إصابات إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
كذلك دانت وزارة الخارجية السعودية، بأشد العبارات، "إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة "وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، الّذي يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدّولي، ومساسًا مباشرًا بقواعد الشّرعيّة الدّوليّة، في ظلّ الكارثة الإنسانيّة غير المسبوقة الّتي يتعرّض لها الشّعب الفلسطيني الشّقيق".
مهدداً الإسرائيليين، اعلن الحرس الثوري الإيراني أنه يعِدهم بمفاجآت "لم يروها من قبل".
دولياً، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تتواصل مع الشركاء لإيجاد حل شامل لحرب لبنان.
وأعلن البنتاغون ان هناك إمكانية لقيام إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي وعلينا الاستعداد لجميع حالات الطوارئ.
في وقتٍ، أشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى ان لا شيء يبرر المحصلة الإنسانية الكارثية في غزة ويجب وقف إطلاق النار.
هذا وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط : "نواجه أخطر تصعيد في المنطقة منذ عقود وغزة تشهد تصعيداً مأساويا مروعاً ويجب حماية المدنيين وإيصال المساعدات لهم".